أسباب فرط الحركة وتشتت الإنتباه



1)- العوامل الجينيّة:
فوجود تاريخ عائليّ لدى أحد الأبوين أو كليهما يزيد احتماليّة إصابة الأبناء بهذه المُشكلة.
2)-  العوامل العضويّة:
حيث أوضحت الدّراسات بأنّ الأطفال الذين يُعانون من فرط الحركة لديهم اضطرابات في تخطيط الدّماغ تفوق الأطفال العاديّين، وعمد البعض على عزو سبب النّشاط الزّائد لتلف دماغيّ بسيط، ولكن لم تُقدّم أدلّةٌ فعليّةٌ على ذلك.
3)-  العوامل النفسيّة:
مثل الضّغوط النفسيّة التي يتعرّض لها الطّفل، وأنماط التّنشئة الخاطئة. العوامل البيئيّة: مثل التسمّم بالرّصاص، والمواد الصناعيّة، وردّات الفعل التحسُسيّة لبعض أنواع الأطعمة.
طرق علاج فرط الحركة وتشتّت الانتباه:
1)-  العلاج السلوكيّ:
وهو علاج يُعنى بتعديل السّلوك واستخدام طُرق مُبتكرة لتعزيز التصرّفات الجيّدة لدى الطّفل ونبذ الخاطئة، ويشترك في تعليمه كلّ من الأهل والمدرسة والطّبيب، كإيجاد أساليب لتحسين الأداء الدراسيّ، أو التّدريب على التّفاعل من البيئة الإجتماعيّة وتعلّم آدابها وقوانينها. من أهم أساليب العلاج السلوكيّ في الحدّ من مُشكلة النّشاط الزّائد وتشتّت الانتباه ما يأتي:
-التّنظيم الذاتيّ: ويشمل الملاحظة الذاتيّة، والمُتابعة الذاتيّة، والتّعزيز الذاتيّ، حيث يتعلّم الطّفل أن يقوم بضبط نفسه في ظروف مُعيّنة، ثم يُعمَّم هذا الضّبط على المواقف المُشابِهة؛ فينتبه لنفسه ولتصرّفاته، ويُكافَأ عندما يتصرّف بطريقة تُحسِّن من أداؤه. يتمّ ذلك دون تدخّلٍ علاجيّ خارجيّ.
-التّعزيز الرمزيّ: ويعني استخدام رموز ماديّة مُعيّنة، كالنّجوم على لوحة النّشاطات ليستبدلها لاحقاً بأشياء يرغب فيها، فمثلاً كلّ عشر نجوم يستطيع أن يطلب شيئاً يُريده ويُقدَّم له. وقد أثبت هذا الأسلوب فعاليّةً في علاج فرط الحركة وتشتّت الانتباه. الاسترخاء: ويدرَّب في هذا الأسلوب على أن يُهدِّئ الطّفل نفسه عن طريق تخيّل أشياء مُريحة، أو قد يستعمل الاسترخاء العضليّ أيضاً لتهدئة الأطفال.
-التّعاقد السلوكيّ: وفي هذا الاسلوب يتعاقد الأهل أو المُعلّم مع الطّفل بعقد مكتوب يتّفق الطّرفان على بنوده، ويجب أن يكون عادلاً وإيجابيّاً وواضحاً، يقوم فيه الطّفل بتأدية مَهمّة مُعيّنة بالمُقابل يحصل على شيء مُعيّن.
التّغذية الصحيحة : وتتضمّن أن يقوم الأهل أو المُعلّم بالشّرح للطّفل عن نتائج السّلوك الذي يقوم به، مثل أن يرى الطّفل نفسه في الفيديو ويرى كيف تصرّف ليستطيع فهم السّلوك من زاوية أُخرى، وبالتّالي يُحاول السّيطرة عليه.
2)-  العلاج النفسيّ:
قد تنشأ عند الطّفل مشكلات نفسيّة أو مشكلات في العلاقات الاجتماعيّة بسبب الحالة التي يُعاني منها، والعلاج النفسيّ يُساعد الطّفل على تخطّي هذه المُشكلات.
3)- العلاج بالتّغذية:
وهنا يتركّز العلاج على تغيير نمط الغذاء الذي يتناوله الطّفل بإبعاده عن المواد المُشبَعة بالألوان الصناعيّة، والمُنكِّهات الكيماويّة، والمواد الحافظة، وتوجيه الطّفل للطّعام المُفيد من الخضار والفواكه، واللّحوم البيضاء، والأسماك، إضافةً إلى ضرورة إدخال عسل النّحل في غذائه اليوميّ لأثره المُباشر في تخفيف هذا الاضطراب السلوكيّ.

مستر/محمد عزت

ليست هناك تعليقات: